Monday, May 07, 2007

ومن وحي المناسبة

التربية المزمنة

ماذا تقول يا عزيزي القارىء لو استطعت أن أجزم لك بأن بعض المدارس تمنع الطلّاب من مطالعة الكتب التي لا تدرّس في المدارس

وهذا الكلام صحيح

والحجّة أن هذه القراءات ستسبب الإرتباك لدى الطالب فيبدأ بطرح أسئلة حول المواد التي تدرّس وقد تكون هذه الأسئلة غير مرتبطة بالدرس فيضيع الوقت ويرتبك الطالب بمعلومات لا يحتاجها

وبما أنّي أملك من الوقاحة حصّة كافية، سوف أعان أن إحدى هذه المدارس هي الليسيه ناسيونال في بقعاتا الشوف، غير أن هذه الظاهرة منتشرة حسب تأكيد العديد من الأصدقاء والأهل ممن تحدّثت معهم

المدارس صارو تجارة بحت

ونسأل لماذا يكره مجتمعنا القراءة

لأن المربّي الجليل يفضّل التلفزيون