Monday, August 07, 2006

رسالة وصلتني من عباس في السيفون - فادي

عزيزي انطوان،

التزاماً بمبادىء حزب الوحدة العربية (رئيسه انا)، ارجو منك نشر هذه القصيدة بكل تخلفها (شكلاً ومضموناً) وهي للشاعر الفذ غازي القصيبي. يرجى ايضاً نشر كلمتي الى الجمهور.

ولك جزيل الشكر والزناخة،

ضميرك الحي،

عباس في السيفون.


كلمة رئيس حزب الوحدة العربية (انا) الى الجمهور:

يا قابعون تحت الصخور!
يا جماهير الامة العربية الغفيرة!

اسمعوا هذه القصيدة!



هذه القصيدة للشاعر غازي القصيبي
رداً على قصيدة كتبها الراحل نزار قباني
بإسم متى يعلنون وفاة العرب


نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
لقد أعلنوها.. وفاَة العربْ..
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ..
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!

وقد صدَرَ النعيُ..
بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...
جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
هناك مليونَ دولار..
جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..
للنعْي في مُدنِ القاتلينْ
أتبتسمُ الآن؟!
هذي الحضارةُ!
ندفعُ من قوتنا..
لجرائد سادتنا الذابحينْ
ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ!

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
وإيَّاكَ أن تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
فنحن نموتُ..نموتُ..نموتُ..
ولكننا لا نموتُ...نظلُّ...
غرائبَ من معجزات القَدَرْ

إذاعاتُنا لا تزال تغنّي...
ونحن نهيمُ بصوت الوترُ
وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ...
فكَفْلٌ تَثَنّى..ونهدٌ نَفَرْ
وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ
يباهي بعولمة الذُّلِ..
يفخر بين الشُعوبِ
بداء الجرب

ولَيْلاتُنا...مشرقاتٌ ملاحُ
تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ
إلى الفجرِ...
حين يجيء الخَدَرْ
وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ...
تهزجُ...مأخوذة باللُعَب
ولندن ـ مربط أفراسنا!
مزادُ الجواري...وسوقُ الذَهَبْ
وفي "الشانزليزيه"..سَددنا المرورَ
منعنا العبورَ...
وصِحْنا:"تعيشُ الوجوهُ الصِباحُ!"..

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ
يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ
"فمعتصمُ" اليْوم باعِ السيوفَ
"لِبيريز"...
عَادَ وأعلَنَ أنَ السلامَ الشُجَاع
انتصرْ
وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ
و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ...
في زنود نساء التترْ
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر

3 comments:

Oji said...

Wlik ya bored, have some compassion with us 'westernized' folk that face trouble when reading large amounts of text in Arabic.

Anonymous said...

سيدي الرئيس

في عيد ميلادك الكام وسبعين
كل سنة وانت طيب
واحنا مش طيبين
كل سنة وانت حاكم
واحنا محكومين
واحنا مظلومين
واحنا متهانين
ويا تري يا حبيب الملايين
فاكرنا ولا احنا خلاص منسيين
فاكر المعتقلين
فاكر الجعانين
فاكر المشردين
فاكر اللي ماتو محروقين
فاكر الغرقانين
الله يكون في عونك - ها تفتكر مين وللا مين
في عيد ميلادك الكام وسبعين
بقول لك كلمتين
الأوله
شيلتنا طين
و هل تعلم أن النيل بقي رشاح
و الجو أصبح بيئة والعيشة ولعة
و الشرفا قلوبهم عالبلد والعة
و انت عاملهم مذبحة ولا بتاعة القلعة
و الإقتصاد سداح
و السرقة بقت كفاح
و مصر متاحة بس للسياح
و عرض البلد بقي مستباح
و الثانية
ورتنا الويل
دا الخطوة في عهدك بقت ميل
و الضحك بقي نواح و عويل
و الكوسة
عارف الكوسة
ممكن أقول لك فيها مواويل
و الجامعة بقت يا إما كباريه أو دار مسنين
و الشباب معظمهم من غير خمرة سكرانين
و العلم عز علي المتعلمين
و الأساتذة بقم دجالين
و القادة بقم طبالين
و اديني في الهايف يا حبيب الملايين
و الثالثة
عارف اليابانيين
زمان في سنة اتنين و خمسين
كان عندنا تروماي و كان عندنا علم و متعلمين
و ثقافة و مثقفين
و أدبا و علما و فنانين
و كانو اليابانيين
بالنووي لسه مضروبين
و للصدقة مستحقين
دلوقتي إحنا فين و هما فين
هما فوق و احنا في أسفل سافلين
و الرابعة

أمن بلدنا بقي تنين
و المحاكم اتملت مظالم
و العدالة بقت كمالة
و كلمة الحق في الزبالة
و أصحابها في الزنازين
و الخامسة
القطاع العام....عام
و الفساد.....ساد
وفي جتة بلدنا بيرعي
أفتكر لجنابك إيه و للا إيه
و كل ذكري ليك بدمعة
آآآآآآآآه آآآآآآآآه
أنا كنت حالف ميت يمين
أكملهم لك تمنية و سبعين
بس ها كفيهم ورق منين
و كل سنة و انت ............
و احنا طيبين

Oji said...

no compassion...none at all...